العيد - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

أقبلَ العيدُ يُغَنِّي كالربيع ِ المُطمئنِّ
ضمَّ طفلا ً يرتدِي ثوبَ الأماني والتمَنِّي
وفتىً بعدَ غيابٍ عادَ يمحو كُلَّ حُزنِ
وفقيرًا نظرَ الناسُ لهُ بعدَ تأنِّي
ولقاءً بينَ خَصمين على وُدٍّ وأمن ِ
هكذا يستنفِرُ العيدُ لدَينا كُلَّ حُسن ِ
إنّما العيدُ رضاءُ النفس ِ يُنسيها التجَنِّي
ثم يُحصي ما رآها هدَمتْ ظُلمًا لتبنِي .