إفصاح - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

بسمة ٌ أنعَمُ دفئا
من صباح ٍ مرمريِّ الضوءِ , صدّاح ِ الرُؤى
ينثرُها بين المجرّاتِ وي نأى غيرةً
يتبعهُ قلبي
دمِي نافورة ٌ تدفعُني للقُربِ أو لليأس أو للحرب
والأنجمُ حولي في ارتباكٍ تتخطّاني
وليلٌ غائمٌ يُوقِفُ دقّاتِ الزمان
هاأنا والقمرُ الناعمُ مسجُونان في ............
مُذ ْ أفصحَ السرُّ الخفِي
قبلَ وقوع ِ الطائر الشادي على الحَبَِّ
وخلاّنا وحيدَين بليل ٍ في الشباك
نتناجَى خُفيًةً كالشجرِ الظامئ ِ والغيم ِ المُساق
ورياحٌ ترتدي أحلامَنا : دِرع َ انطلاق ٍ للهلاك
رُبَّما أو للنَما تنثرُنا حَبًّا
يُسوِّي جنّة َ المعنى لأفراح المَلاك !!