تثاقل - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

تغيَّر وجهُ الأصيل
وأغنية الصبحِ في كأسه لم تذبْ
غرقَ القلبُ في غابة المستحيل
وأنتِ كما أنتِ
يحملكِ الحُبُّ فوق ظلال النخيل
تصُفِّين تغريدَ عينيك في سقف ذاكرتي كوكبا كوكبا
ويفكّكُ بدرُ التفاتكِ ليلَ مُحاصرَتي مُعْشِبا
ُغنوتي في مسام الحقول
عرفتكِ من زمنٍ لا يمرُّ
تفرَّقَ في صبره العمُرُ
الفرحُ البِكرُ يأكل شوكَ الوصول
الأصيلُ تغيّرَ
فالشمسُ سابحة ٌ في الثرى
والحنينُ اشترى صمته بالقبول
وأنت تمُرِّين – غائبًة – بي
أصيحُ من القلب
أفقدُ دربي .
ولا ألحقُ الذكرياتِ بأغنيةٍ تتجرّعُ آلامَ فرحتِها
لا يُحَلِّقُ في عينيَ المُنتهَى
إذ تصِيحين بيْ : من تكون ؟