تحذير - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

لا تسألِ الكلابَ عن ُنباحهم
وغادرِ الدنيا صحيحا دون عضّةِ الندمْ
سألتهم يوما
فصاد عضُّهم عصفورَ ُروحي
قبل خطفة العدمْ
سألتهم لمّا أِرقْتُ
والنباحُ يستعِيدهُ الجناحُ للنباح
والصدَى ليلٌ مُباحٌ للحنين والسأمْ
سألتهمْ
فربّما تعاطفوا معي
وغطّوا بالسُكون مضْجَعي
فنمتُ في وبَر السماء
حلمتُ أني .........
والغناءُ يصُبُّ أحلامي بأكواب السناء
وفرحتي كبرتْ عليَّ
حملتُها بيدِ الهواء
نشرتُها فوق البهاء العبقري
فصحتُ : حُبِّي لي وأحبابي
فلبَّى صيحتي سِربُ الكلاب
إلى تثاؤبِ مَصرَعي !!