المِزلاج - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

ما لهُ ذاكرهْ
كي يُذَكِّرَ بالقادمِين
لهُ أنّة ٌ تتسحّبُ بين الأسى والحنين
وتفتحُ أوْ لا لكَ الخِيَرهْ
ولقلبِكَ طَرْحُ الخيال ِ
له ُ أنْ يعيشَ فراغَكَ أو يُنكِرَهْ
يا ظلامًا بكى أو ضحِكْ
قُلْ ولا ترتبكْ : أنّ قلبَكَ صخرٌ
أنا النهرُ مزّقتُ قلبي جنينا
طلعتُ على الشمس ِ ليلاً سجِينا
بسج ّانهِ يشتبكْ
دارتِ الأرضُ أو لم تدُرْ
نصبتْ عُمرَنا في مَهبِّ القدَرْ
سوف يأتي زمانٌ يُغاثُ بهِ الناس
يأتي من البحر / من دمِنا
البابُ بين ظلام ٍ ونورٍ تشَرْنَقَ في راية ٍ وطنا
ما لهُ ذاكِرَهْ
كي يُذَكِّرَ بالراحلين
لهُ عبَقٌ لا يكادُ يَبِين
وتفتحُ أمْ لا لكَ الخِيَرَهْ
ولقلبِكَ طَرْحُ الخيال
لهُ أنْ يعيشَ انفعالكَ أو يُنْكِرَهْ !!