اختيار - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

ترعى الذئابُ خمائلَ القمرِ
العبيرُ يسيلُ من نور ٍ يجفُّ
على شواطئ الانتظار
ترعى الذئابُ
عواؤها المكتوم ُ ينحِتُ في جدار الصمت
أخدودًا لأفعى النار.. ترقصُ بيننا
وتسوقُ أنهار َ الحياةِ إلى مُحيطات ِ الفنا
ترعى الذئاب
وزورقُ المجهول ِ ينشرُ جانِحَيكِ على نسيم البحر
تبتعدين أكثرَ , لا يهمُّ
فليس للموج المُسافر خفق ُ أوتار ِ الحنين
إذا تثنَّتْ بينها ريح الألمْ
ترعى الذئاب
فيجرفُ القلبَ الغيابُ
أحِنُّ
ماذا أمسِك ؟
الحَلكُ استراح َ من القتال ومدَّ كُرسِيَّ الثقهْ
وأشارَ لي , قال : الأسي رُ نصِيرُ حُلم ٍ لم يجئ ْ بعدُ
استخار المدُّ بهجتَهُ
محار ُ الكَنزِ عُزلتَهَُ
وهذا العاشقُ المجنونُ ........ حبلَ المشنقهْ !!