تراكُم - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

وداع ٌ يُصافحُنا ساكنِين
ويمنحُنا فورانَ الطريق
وحيدًا أضيقُ بذاكرتي فأعود
وداع ٌ يُجالِسُنا
ووداع ٌ على قلق ٍ ينفِضُ الطير
بئرٌ على أنمُل ِ الهمسة ِ/ الريح
والقمرُ المُتثائِبُ يُغمِضُ عينيه
يمضي وداع ٌ بنا
ووداع ٌ يُصافحُنا ويعود
نصيد ُ على جدول ِ الصُبح ِ وَردَ ابتسام
ونسعى إلى العيد
دمع ُ الوداع ِالجديد ِ يرِفُّ على مُقلتيهِ وداعان , يستنجدان به
والفراشاتُ تهوي إلى الطلِّ
في الليل أيد ٍ تُوَقِّع ُ هَمسَ القلوب
على غيبةِ القمر
الفجرُ يسري
وداعان يفتتحان طريقين
عكسَ الوداعين يمضي وداعان
والصُبح ُ إطلالة ٌ ونداء
يعودُ بنا الماء ُ يرسم ُ ألوانه في التعاريج
يهوي الوداع ُ الجديد
نقولُ : انتهينا
تزمُّ الودائعَ حلقتها حولنا
والصباحُ يهم ُّ بنا!!