حيرة - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

ماذا ستفعل ؟
- والسفينة ُ في مُحيط النار-
أغنية ٌ تضمُّ وُرودَها
وُتجيدُ تطريزَ العبير
تصيحُ في ولَهٍ إذا احتضنَ القرنفلُ كفَّها
وتسيلُ في وتَر الحرير
حنِينُها الصافي ُتهدهِدهُ السفينة ُ بين أجنحة المنافي
وهي ناعمة ٌ كطفلٍ نائمٍ
بسّامة ٌ كالماء في قمرٍ
مُرَقرقة ٌ على الأفقِ / السرير
تطِلُّ
تشرَخُ صدرَها صورٌ مُمزّقة ٌ بظفر الريح
ليلٌ يحتوي فجرَ الفتوح
تظلُّ سابحًة على النفَس الذبيح
تعِبتُ من زمنٍ – تقولُ- شتاءُ فرحتهِ الفصول
لناسهِ حِيلُ الثعالب إذ تعانِدُها الأصول
تقولُ : سرتُ ، تعبتُ , والأيامُ في عمُري تسير
وقفتُ , غادرَني إلى البحر الغدير
سفينتي اشتعلتْ
ولم يزل المحيط
تقولُ .............
تنحلُّ الخيوط ُ
ولم يزل ـ بالصبرـ ينسِجُها الأمل!.