استحقاق - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

لأنّ عينيكِ :الفضاءُ عندما
يشدّهُ الربيعُ للهوى سما
أراكِ ـ والغيابُ حيرة ٌ ـ شذاً تكلَّما
وأستعيدُ فرحتي بهمسةٍ وبسمةٍ
إذا افتقدتُ صحوتي وغفوتي بنسمةٍ
تُزَجِّجُ الضياءَ لاحتواءِ عمري سُلَّما
هواكِ / سِحرُكِ
الفراغ ُ مُرشدِي
وغايتي عُبورُ غابةِ الظلال
دمعتي وبسمتي على يدي
وأمنياتُ الكونِ موجة ٌ خِلالي
والظلامُ حولَ شمعتي نما
أحبُّكِ
اختزنتُ في يدَيْ حنانِكِ الصبا
ولا أحبكِ
الليالي فكَّكتْنِي كوكبًا فكوكبا
وأنتِ
كي أقولَها
أردُّ عمريّ ,السنينَ عرضَها وطولَها
وحين نلتقي هناك
ترتجي روحُ المُتيَّم الملاك
أن يعيش كي يرى
وعند ذاك ينتهي مُحََيَّرا
فلا يبيعُ للهُِدى ذهولها !!