دواعي السهر - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

رنّتْ غزالة ُ الخُطى
أثارتِ الأجيجَ
حيّيتُ العلَمْ!
حالي بُكا
وحالُها ابتسامٌ
اتحادُنا مُعادلهْ !
تبسّمتْ
أصابني الخُطّاف
صرتُ تابعا أو نازفا !
أنا مِظلّة ُ انتظارٍ
غيَّبتْها غيْبَتُك !
نومُكِ في عيني
أو نوميَ في عينيك
نامي واتركيني
أو أنامُ وأتركك !
الليلُ ليالٍ
تبعثرتِ الشمسُ ما بينها !
المطرُ يبلُّ الشكوى ببُكاء الغيم عليّ !
الماضي ممحاة
الآتي مِبراة
وأنا قلم !
ربما كنتُ طائرا
حينما كنتِ زهرًة
وملأنا دفاترًا
من هوانا مسرًّة
ثم عُدنا لذاتِنا الآنَ كي ندفع الثمنْ !!!.