خرابُ لبنان - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

ظلمُونا .. فليس للصُلحِ بابُ
غيرَ قبرٍ يُطلُّ منه الخرابُ
هكذا الغربُ دائما خلفَ صهيونٍ
عطاءٌ وُنصرة ٌواحتِرابُ
هكذا ـ والبلادُ بعد احتلالٍ
طال ـ يجتاحُها الضنى والعذابُ
لم نفِقْ من ضلال بُلفورٍ المجنونِ
إلا وصادَنا الكذابُ
كلُّهم كلهم ضلالٌ وحقدٌ
وغرورٌ وُظلمة واضطرابُ
ما فعلْنا بهم وما فعلَ الأطفالُ ؟
.. بيتٌ يصيحُ أو مِحرابُ
كلُّ هذي الدماءِ يا بُوشُ : ذِكراكَ
فقد مُتَّ حين ماتَ الصوابُ
في العراق الهواءُ جَفَّ
وفي لبنانَ للنار صعْقة ٌ تنتابُ
في فلسطينَ كلُّ ذرةِ رملٍ
فقدتْ قلبَها .. فأين العقابُ ؟
أصبح الشرقُ والعروبة والإسلامُ
نهْبًا لمن تعالَوا فخابوا .