تفسيرٌ آخر لحلم - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)
تركتْني بلا وداع ٍ, جرُوحي
عكسَ موج ِ النسيم ِ: مُدية ُريح ِ
مزّقتْ في عُبورها وتَرَ الشدو
وأحيَتْ مَقارِع َ التبريح ِ
كنتُ أحببتُها , وعادَ نِدائي
حاملاً فرحة َ الوِفاق ِ الصريح ِ
مِن ربيع ٍ لِوردةٍ , وبُكور ٌ
أشعلَ البعثَ في ظلام ِ الضريح
فعبرْنا بلا سَفين ٍ مُحيط َ الحُلُم
المُختفي وراءَ الوضُوح ِ
واقتطفنا من السماءِ نُجومًا
هبطتْ في صعُودِنا المسموح ِ
; واتفقنا مع اتفاق ِ الأماني
واختلفنا مع اختلافِ الفُتوح ِ
أنتِ لي ـ لا .. فشقَّ أُلفتنا الدجَّالُ
, أودَى به قضيبُ المسيح
ليتَ ما كان لم يكنْ .. لا تقلْ : ليتَ
, ودع ْ للجميل ِ كُلَّ قبيح
ودع ِ الجُرحَ .. فالزمانُ طبيبٌ
وجديدُ الحياةِ ماضي الجُنوح .