تاريخُ الحاضر - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

من شُرفةِ الأفراح في قصرِ الهوى
تُطِلُّ أحزاني عليكم , لا يُفسِّرُها زماني
فالغُبارُ على المرايا إذ يحط ُّ, يحط ُّ
تختلط ُ الزوايا
واختلافُ تحَرُّزِ الألوان ِ تسبقه ُ المنايا يصرخ ُ الضوءُ الأسير
فتشربُ الأوهامُ صرخته
ويغفو الصمتُ فوق السُلَّم ِ الحجَريِّ
للفجرِ الرياضُ
وللرياض ِ حبائلُ الأسمنت
ترسمُ للعناكبِ موجة َ النسيان
من عُمق ِ المُحِيط ِ تصِيد ُ بَرَّ المُحتوَى
وأنا أطِلُّ على الحقيقةِ
والغُبارُ يُفتشُ الرؤيا
فينكشِفُ النهار
وتُمسِكُ اللقيا مسافتَها
ويبتهجُ انهيارٌ لا تفسِّرهُ القُوَى !!