تضامن - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

منذ ريحين
والظلُّ مرتبكٌ عبر نافذة الأخيلهْ
والهواء الكفيفُ
تلوُكُ الدفوفُ مويجاتهِ القاحله
وعبيرث المحبة تشربه الأغنياتث
وتغفو على شجر الماء
في وتر العُشبِ
في مطر الفرحة الآجله
منذ ريحين
والصمت يبني قلاع التمنِّي
ووحدي أصارع ظِلي على قمر الظنِّ
وحدي بوردٍ وفلٍّ أطاردُ حزني
ووحدي أعود بلا أملٍ واحدٍ لخيام العراء
فتتركني الراحلهْ
لا أصيحُ
فقد خلّفتني الفتوحُ هوىً
تتوزَّعُه شمسُها الآفلهْ !