الربيع في الغربة - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

زُهيرة ٌ تفتحتْ
ولم تسلْ عن الرفاق وارتدتْ جُمودها
كبسمةِ العِناق وهو ينطفي
فلا يُواجهُ الفراقَ إذ يفي
بثورةٍ ولا عنتْ !
تنمُّ بسمة ُ الزهيرةِ التي تجمّدتْ
عن الألمْ
فغصنُها مُثقَّبٌ
وروضُها مُهدَّمُ السياج
إنما تلوُّنُ السما أهاجها
ولم تجدْ مزاجَها فأسلمتْ إلي السأمْ
يقولُ صمتها الحزينُ: لا يُساءلُ العدمْ !