احتضان - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

أهاجكَ الدمعُ للأحبابِ إذ رحلوا
أم الشبابُ الذي أيامهُ قُبَلُ
مضتْ , وخاتمُها الضوئيُّ مُنطبِعٌ
على الفؤادِ الذي تاهتْ به السُبلُ
فصرتَ دوحًا , وأطيارُ الحنين على
أفنانهِ تتهاوَى وهي تبتهلُ
غناؤها من جراح ِ القلبِ مُنهمرٌ
كجَذوةٍ في هشيم الروح تشتعلُ
إلى متى الحُزنُ , والأيامُ ذاهبة ٌ؟
وينقصُ البدرُ دوما حين يكتملُ
وللمحبّةِ عند القُربِ هدأتُها
وحين تمتزجُ الأقطابُ تعتدلُ .