إليه - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

{ نبح على الإسلام ورسوله , فألقمته هذا الحجر}
حتّاكَ يا كلبَ رُوما مَسّكَ السَعَرُ
فنِلتَ من حقِّ من لا ُينكِرُ الحجَرُ
حتاكَ نِلتَ رسولَ العالمين , وما
مِنّا عظيمٌ مِن الظلماءِ ينتصرُ
يا أجهلَ الناس ُطرًّا ما صعودُك في
هذي الجهالةِ إلا للدُّجَى حُفَرُ
فمَن بحقٍّ رأى الإسلامَ أنصفَهُ
وقال : للهِ دينٌ أهله أثرُ
ناموا , وللغدر صحوٌ ظالمٌ ويدٌ
تبيتُ تسرقُ , والأيامُ تعتذرُ
قرآنهُ العدلُ في أكنافه مددٌ
للنور يُنصِفهُ الأعلامُ ما نظروا
فاللهُ حافظه والمسلمون به
حمُوا الوجود من الجهّال ما حضروا
وانظرْ إليك , إلى الجهلِ المحيط تجدْ
حِقدا دفينا به أهلُ الهُدى كفروا
لما ظهرْنا حفِظنا الكونَ , وانطلقتْ
منا العطايا , لها في أرضكم ثمرُ
فمالكم ُتنكرون الحقَّ , نائمة ٌ
قلوبُكم , وعطايا الله تنهمرُ
وتركبون مطايا اليأس ناصيًة
للجهل قاضيًة بالموت تختمِرُ
محمدٌ مُرسَلُ الرحمن , حين بكُم
كان الظلامُ له في ُظلمةٍ سفرُ
أقام دولته للحقِ شامخًة
فالعدلُ غاية ُ مَن بالظلم يعتبُر
كانتْ أوربا عبيدا , عندما نزل ال
قرآنُ يهدي إلى ما يأملُ البشرُ
فحرَرَ الرقَّ , كانَ العتقُ غايته
وبالتسامحِ فيكم أهلهُ انتشروا
فما وقوفكُمو في وجهِ غايته
إلا لخوفِ الدُّجى أن يظهرَ القمرُ !