تلامس - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

تبخّرَ اللقاءُ
أشرق الهوى
ترنّمتْ في الأفقِ أطيارٌ
ندَى يحكِي لدائِنَ الصِّبا ُتذيبُها النارُ
نهارٌ استوى : نهرًا يذيعُ في الحُقول ما جرَى
بين السما والأرض
كي تطلقَ زهرة ٌ علي قلبِ الظلام خِنجرا !
تبخّرَ اللقاءُ ، شدَّ خُضرةَ المعنَى بأطيافِ السنا :
أرجوحًة ما بين أمسٍ والغدِ
تشقُّ للفؤادِ دربًا في الفضاءِ الأبعدِ
وفي انتظار طائرِ النجْوَى رعيتُ لوعتي
علي ضفافِ الصبر حتى حاورَتْ أذيالها
وامتصّتِ الشمسَ الغيومُ
والهمومُ نقّرتْ مِرآةَ رُوحيَ
استخفَّنَِى الهواءُ : كُرًة .. يقذفُها اللقاءُ لل ...............
تخشى السقوطَ في بُحَيرةِ المَللْ
رفيفُها المكتومُ : أرواحٌ تهيم
والخلاءُ واقفٌ يكتبُ ما يقرأ ُ
صمتٌ وارفٌ , تغشاهُ أطيارُ الرُّؤى
والكونُ بي لا يعبأ ُ
اقتربتُ ، أمسكتُ يدَ الوهم
ابتعدتُ ...............
الليلُ لا يرعى النجومَ ، كلّما يسُوقها
يفلِتُ نجمٌ , يرصدُ الفجرَ الذي يهمُّ
أطيارٌ يلوكُها انتظارٌ
الظلامُ موجهُ مُعبّأُ
وحدي , يُطيِّرُ السُكونُ في دمي فَراشَه ُ
يعْبُر شمعةَ الحنين
لَذَّة ُ احتراقهِ : آهاتُ فجرٍ
بانفعالي يهنأ ُ!!!.