الحج - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

إلى البيتِ وجَّهتُ قلبي , وزادي
إلى امِّ القُرى خفقانُ الفؤادِ
وشوقٌ دفينٌ لفيضِ اللقاءِ
يُؤجِّجُ في الروح نارَ البُعادِ
كأنّ النداءَ الذي أشعلَ الوَجْدَ
مُتَّصِلٌ مُنذ ُ خلْقِ العِبادِ
ففي داخلِي من أذان الخليل ِ
أذانُ اتجاهِ الخُطى لاتِّحادِ
وأحمدُ مُنطلِقٌ في سماءٍ
مِن الجُندِ ينشرُ ضوءَ الجهادِ
فؤادي مُحِبٌّ , وقُربِيَ صعبٌ
فيا طولَ صبري وقِلَّة َ زادي
إذا لم يُعِرْني الأحِبّة ُ أشِرعَةَ النور
تغزو مُحيط َ الرماد
فتحملني للنداءِ القديم
مشُوقًا يُعانِقُ حُلمَ الوِدادِ .