خالصُ أمنياتي - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

دموعُكَ في الفجر ملحٌ وماء
وأغنية ٌ لا تسيِّلُها الشمسُ بين الهوى والرجاء
وصمتٌ تُضَبِّبُه الذكريات
فيثقلُ مُحتضنًا صورةَ الوقت
يُعتِمُ مُنفرط َ السَمتِ بين سُطور الخلاء
تسيرُ
فيرتبكُ القلبُ أكثرَ
أين اقترابُكَ بين المعاني تفسَّرَ
فاستوقفَ السرَّ يسأله عن طريق السماء
أنا يا مليكيَ مُنكسرٌ في صخور اقترابي
ومُنخطِفٌ بصري بين بردِ القدوم ونار الغياب
وفوق سجاجيدِ رُوحي تشدُّ يدُ الذكرياتِ اضطرابي
فقد مسَّني الضُرُّ
والصمتُ يُشعلهُ وتَرُ الريحِ بالسريان الصريح
لنبعِ السَّراب
هُنا يقفُ الوقتُ
والشمسُ تدنو
وينعَصِرُ الصمتُ عن رُوحهِ وهي تحنو
لأوّلِ باب
تمنّيتُ أن تقف الريحُ للورد
وهو يمرُّ فلا يتمزق
وأن تقرأ الأغنياتُ رسائلها للقلوب
بلوعةِ كُتَّابِها .. كي تُحَرَّق
وأن يتسلَّقَ في الذِكرِ من يذكُرون
إلى أن يهيمَ وعن قلبهِ يتشقق
وأن يلتقي الليلُ والصُبحُ
والماءُ والنارُ
والجبلُ المُتسلِّقُ والانحدارُ
إلى أن تُحِسَّ الصخورُ وتنطِق
تمنّيتُ........................
عن غُربتي انحسرَ الوقتُ
والناسُ ماضون , آتون
أحلامُهم قد تخيبُ وقد تتحقق !!