أبنائي - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

من أجلهم أمشي على مهلِ
والأرضُ تحتي ثورة ٌ تغلي
والأغنياتُ تذوب ـ ما فِرحوا ـ
وتسيلُ فوق دفاتر العقلِ
هم صورة ٌ أثرَى بذاكرتي
أطيافها : روحٌ بلا ظلِّ
يتحاورون ويلعبون كما
لعِبَ النسيمُ بجدولٍ سهل
أحكي لهم , يتخيّلون معي
مِن بعديَ الرؤيا ومن قبلي
ويغادرون بعُمرهم عُمرا
من ذكرياتِ الورد والفلِّ
فيحلِّقون ويرجعون كما
عادَ الربيع لمرتعٍ قحْلِ
فأنا بهم ـ في روضةٍ ـ فننٌ
وهمو بيَ الريحانُ في الحقل !!