خاطرة - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

في هدأةِ الليل بين الفجرِ والسحَرِ
والفِكرُ يجري كسيل ٍ فوقَ مُنحَدَرِ
وحدي تذكّرتُ أنسامَ الهوى , فسرَتْ
لحنًا شجيًّا يُناغي هائمَ الوتَرِ
حتى إذا هامتِ الأحلامُ والتأمتْ
ستائرُ الروحِ , فاض القلبُ بالعِبَرِ
يا ربَّة الحُسنِ أنْ كان الغرامُ لظىً
يشوي المُحِبين .. لا رُحماكَ في قدَرِي .