لكنَّهُ قَدْ عَاد - عبدالعزيز جويدة

قُلتُ : استرحتُ مِنَ الهوَى
لكِنَّهُ قد عادْ
قد عادَ يَجمَحُ كالجِيادْ
قاوَمْتُ عِشقي مَرَّةً
قاومتُهُ ..
وشَدَدْتُ في هذا العِنادْ
جاهَدتُ نفسي
وقتلتُ نفسي في الجِهادْ
إنْ جاءَ طَيفُكِ خِلتُهُ ..
طَيفًا ويَرحلُ ، أو يكادْ
لكنَّهُ باقٍ مَعي
يجتاحُني في أيِّ وقتٍ
إنْ أرادْ