صَاحبةُ المَجدِ المَزعوم - عبدالعزيز جويدة

في الدورِ السابعِ
كانتْ تَسكُنُ جارتُنا
كُنا نسكنُ في البَدرومْ
كم كنتُ أُملِّي العينَ وألمحُها
خارِجةً للتوْ
تتنزهُ تارةْ ..
وتعومْ
كانتْ تتأبَّطُ كلبًا
في سلسلةٍ ذهبيَّةْ
يَمشي خلفَ البنتِ الحُلوةْ
صاحبةِ المجدِ المزعومْ
***
كانتْ تُلقي النظرةْ
تِلوَ النظرةْ
تتعجَّبُ كيفَ نعيشُ ،
وكيفَ ننامُ ، وكيفَ نقومْ !
دارتْ دورتَها الأرضُ
مِن تلكَ اللحظةِ
صِرنا نسكنُ في الدورِ السابعْ
صارتْ تسكنُ في البدرومْ