قَلْبي انشَطَر - عبدالعزيز جويدة

قَلبي انشَطَرْ
قلبي الذي قد كانَ أوَّلَ مُؤمِنٍ بالحُبِّ
عانَدَني ،
كَفَرْ
مِن أجلِ مَنْ بِعْتِ الحَنينْ
بِعتِ المَشاعرَ والأحاسيسَ الأُخَرْ
مِن أجلِ مَن بِعتِ العُمُرْ
ولَبِستِ عِقدًا مِن حَصَى
ورَفضْتِ آلافَ الدُّرَرْ ؟
إنِّي حَزينْ
ولَرُبَّما لَم يَبدُ شيءٌ فَوقَ وجهي
لا .. ولا دَمعي انهَمَرْ
ولَرُبَّما أبدو لَكم مُتماسكًا
وبأنَّني صُلبٌ ، وقلبي مِن حَجَرْ
أنا ليسَ مَن يَبدو عليهِ تّأثُّرٌ
لكِنْ بِعُمْقي دائمًا يَبدو الأثَرْ
مازلتُ ..
أضعفُ نَسمَةٍ تَغتالُني
ويُذيبُني ضَوءُ القَمَرْ
وأحِنُّ دومًا للبلابِلِ إن شَدَتْ
وأهيمُ في لَونِ السَّحَرْ
قلبي الذي تَركَ المدارَ
وظّلَّ يَسبَحُ
بينَ أفلاكِ الخَطَرْ
بالأمسِ دَوَّى داخِلي
صَوتٌ عَنيفٌ هَزَّني
قلبي تَحطَّمَ وانكَسَرْ
وأضاعَني في لَحظةٍ مِن طَيشِهِ
ماذا يُفيدُ لَوِ اعتَذَرْ ؟