لَكِنَّ حُبَّكِ - عبدالعزيز جويدة

أنا أعتَرِفْ
ما كانَ لي فيكِ ..
اختِيارْ
اختَرْتُ حُبَّكِ
رَغمَ عِلمي أنَّهُ
أحشاءُ نَارْ
اختَرتُ حُبَّكِ
رَغمَ عِلمي أنَّني
سَأكونُ يَومًا مِن ضَحايا
الانهِيارْ
اختَرتُ لكِنْ لم يَكُنْ
بِيَدي القَرارْ
أحسَسْتُ أنِّي مِثلَ نَهرٍ جائعٍ
يَجري لِيحتَضِنَ المَنابِعْ
لكنَّهُ ..
زمنُ انحِسارْ
أحسَسْتُ أنَّ الموتَ آتٍ لا مَفَرْ
فَهَرَبْتُ نَحوَكِ
لَيسَ حُبًّا في الفِرارْ
لكنَّ حُبَّكِ
كانَ تَلقينَ الشَّهادَةِ
عِندَ ذلكَ ..
الاحتِضارْ