أنا في هَواكِ مُتَيَّمٌ - عبدالعزيز جويدة

لِمَ كلَّما
فكَّرتُ أنِّي لا أحِبُّكْ
يزدادُ حُبُّكْ
فأُحبُّ أكثَرْ
والشوقُ يَكبُرْ ؟
أنا في هَواكِ مُتَيَّمٌ
والأمرُ أخطَرْ
في لحظةِ العشقِ العميقةِ مُنيَتي
في داخِلي نهرُ الحنينِ يَشقُّني
وأشقُّهُ في كلِّ وقتْ
القلبُ مَشدودٌ إليكِ
بكلِّ وقتْ
القلبُ مربوطٌ بِحبِّكِ كلَّ وقتْ
يا حبلَهُ السُّريَّ رفقًا
إنَّ قَطْعَ الوِدِّ مَوتْ
لا تَعجَبي لَمَّا صَمَتْ
إنَّ التَّعبُّدَ في عيونِكِ رائعٌ
والكونُ صَمْتْ
ليسَ التَّحَدُّثُ في الهوى
يحتاجُ صَوتْ
ما كنتُ أعرفُ في تضاريسِ الهوى
كيفَ الجبالُ تكوَّنتْ
كيفَ الشموسُ تكوَّرتْ
أو كيفَ أنهارُ الحنينِ
تُشَقُّ ما بينَ الضُّلوعْ
أو كيفَ تُصبحُ بينَ أعيُنِنا
بحارٌ من دموعْ ؟
أو كيفَ يَغدو الحبُّ دربًا واحدًا
فيهِ الذّهابُ
بِلا رُجوعْ !