إلى الأميرَةِ دَيانَا - عبدالعزيز جويدة

قَتَلوا "دَيانا" العامِريَّةْ
فَحبيبُها المجنونُ
شَرقيُّ الهُويَّةْ
قتَلوا دَيانا
عندَما هَزَّتْ رِياحُ العِشقِ زَيفَ عُروشِهم
خَافُوا مِنَ الريحِ العتيَّةْ
الحبُّ لا مَلِكٌ سِواهْ
كلُّ الملوكِ أمامَهُ سَجَدوا
لتأدِيَةِ التَّحيَّةْ
قَتلوا دَيانا خَشيةً مِن أن تَزولَ المَمْلَكةْ
أعطَوا لِقيصَرَ ما لِقيصرْ
والقيصرُ العربيُّ ..
النصرُ كانَ حَليفَهُ عِندَ انتِهاءِ المعركةْ
القيصرُ العربيُّ مارِدْ
مَلِكٌ وفوقَ التاجِ حُبُّكَ
يا ابنَ"فايِدْ"
قَتلوا دَيانا العامريَّةْ
كانتْ هنالِكَ صَفْعَةٌ
جاءَتْ قويَّةْ
فتَذكَّروا ...
الماردُ العربيُّ أسقَطَهم قديمًا
والآنَ عادْ
والآنَ عادَ وقلبُهُ كالنِّيلِ دافِقْ
عَطَشُ السنينِ يَدُبُّ في قلبٍ بريءْ
فاخضَرَّ قلبُ مَليكِهِ في نَسمةٍ
وبهمسَةٍ
قد أشعَلَ المجنونُ آلافَ الحرائقْ
يا صادقًا في العشقِ هَل تَخشَى أحَدْ ..
مادُمتَ صادِقْ ؟
واعلَمْ بأنَّ الحبَّ
مثلُ الموتِ مَكتوبٌ
على كلِّ الخلائقْ