يا هَل تُرى - عبدالعزيز جويدة

جاءَتْ ..
رسالتُها الوحيدةْ
دخلتْ عليَّ
كألفِ شمسٍ أشرقتْ
وتوهَّجتْ في مُقلتيْ
جاءتْ ..
رسالتُكِ الرقيقةُ
وانزوى قلبي بصدري
يقرأُ السطرَ الأخيرْ
لثَمَ الكلامَ جميعَهُ
فاخضرَّ فِي فَمِنا الكلامْ
أنا عَشرَ مراتٍ قرأتُ
وما شبعتُ منَ الكلامْ
فإذا انتهيتُ مِن البدايةِ
عدتُ أقرأُ .. في الخِتامْ