ثَوْرَةُ الحُبّ - عبدالعزيز جويدة

خَلقْتِ بِداخلي كَنزًا من الإحساسْ
وكُنتِ بِداخِلي عِوضًا
عَن الدُّنيا ، وكلِّ الناسْ
وكَفَّرْتُ ..
عَنِ العُمرِ الذي قد عِشتُهُ قَبلَكْ
بِلا إحساسْ
فلا ذَنبي ولا ذَنبُكْ
بِأنَّ العُمرَ أخَّرَنا
إلى حِينٍ لِيجمَعَنا
أتيتُ لِهذهِ الأسبابْ
ولا أدري ..
بِأنِّي مُنذُ تَكويني
حَملتُكِ في شَراييني
وأنَّكِ كُنتِ مَكتوبًا
إليهِ أسيرُ
تَدفعُني مَقاديري
ولا قد كانَ في يَومٍ
بِحُسباني ، وتَقديري ..
بأنَّ لِثَورةِ الحبِّ التي بَدأتْ بِعينيكِ
بِداياتٍ لِتَحريري