البِلاد - عبدالعزيز جويدة

البِلادُ التي تَستريحُ
على ضِفَّةِ النهرِ
تَشكو البلادَ التي
تَستجيرُ
على ضِفَّةِ الفقرِ
والبلادُ التي تَشربُ النِّفطَ
تشكو شُيوخَ القبيلةْ
والجِيادُ التي أهملوها
تُعانِقُ صَمتَ السيوفِ الهزيلةْ
إنَّهُ الصدَأُ السَّرمديُّ
فنحنُ قتَلنا الخُيولَ الأصيلةْ
يَعبُرُ الحزنُ بابَ المدائنْ
يُعرِّي الوجوهَ القتيلةْ
كيفَ نَغدو كذلكْ ؟
وهل كانَ هذا اتِّفاقًا ؟
وهل صارَ طَبعُ الخيانةِ
حيلَةْ ؟