رَاهَنتُ في يَومٍ عَليكِ - عبدالعزيز جويدة

راهَنتُ في يومٍ عليكِ
وأستحقُّ التهنئةْ
راهنتُ أنكِ مُنيتي ..
أغلى وأجملُ ما رأيتُ
من النساءِ
ودائمًا متلألئةْ
البحرُ يُلقي لي هنا صَدفًا كثيرًا
إنما قلبي يقولُ بأنَّ في تلكَ المحارةِ
تختفي أنقى وأروعُ لؤلؤةْ
كانتْ مسابقةُ الجمالِ تُقامُ في شهرِ الربيعِ
وكانتِ المتسابقاتْ
يَخرجنَ دومًا من عيوني ،
تَخرجينَ من الرئةْ
ظلَّ التسابقُ
لجنةُ التحكيمِ تَرصدُ في الذهابِ وفي المجيءِ
بنظرةٍ مستهزئةْ
حتى طلعتِ
وكنتِ كالقمرِ الخرافيِّ الملامحِ
مُهرةً عربيَّةً
بحرًا وغادرَ شاطئهْ
هي لجنةُ التحكيمِ تنظرُ في ذهولْ
قد أعلنوا للحاضرينْ :
للمرةِ الأولى امرأةْ
أخذتْ بغيرِ تحيُّزٍ
عشرينَ ألفًا من مِائةْ