تَعْلِيقٌ عَلى الزِّلْزَال - عبدالعزيز جويدة

الأرضُ تُنكِرُ أنَّها بِكرٌ
وتُقسِمُ أنَّهم
قد ضاجَعوها مَرَّتينِ
فَمَرَّةً عِندَ السؤالِ
ومرَّةً عندَ الإجابةْ
وتَقولُ : إنَّ الزلزَلَةْ
كانتْ مَخاضًا أنجَبَتْ مِن بعدِهِ
تِلكَ الكآبَةْ
وتقولُ إنَّ الزلزلةْ
هي دَعوةُ المظلومِ دَوَّتْ
في سَماءِ الكونِ حتى
صادَفتْها لَحظةَ القولِ استِجابةْ