منْ ظنني موضعاً يوماً لحاجتهِ - محمود سامي البارودي

منْ ظنني موضعاً يوماً لحاجتهِ
كنتُ الحريَّ بأنْ أعطيهِ ما سألاَ

لَهُ عَلَيَّ بِحُسْنِ الظَّنِّ مَأْثُرَة ٌ
لاَ يَسْتَقِلُّ بِهَا شُكْري وَإِنْ جَمُلاَ