لعَمرِى لقد أيقَظتُ من كانَ راقداً - محمود سامي البارودي
لعَمرِى لقد أيقَظتُ من كانَ راقداً
وأنذَرتُ ، لكِن لم تَكن تنفعً النُّذر
نَصَحتُ فكذَّبتم ، فلمَّا أتى الرَّدى
عَمدتُم لتصديقى وقَد قُضِى َ الأمرُ
فلم يبقَ فى أيديكًم غيرُ حَسرة ٍ
وَلَمْ يَبْقَ عِنْدِي غَيْرُ مَا عَافَهُ الصَّدْرُ
فَجاءَ الَّذِي كُنْتُمْ تَخَافُونَ شَرَّهُ
وزالَ الَّذى لم يبقَ من بعدهِ شِعرُ