الشِّعْرُ زَيْنُ الْمَرْءِ مَا لَمْ يَكُنْالشِّعْرُ زَيْنُ الْمَرْءِ مَا لَمْ يَكُنْ - محمود سامي البارودي

الشِّعْرُ زَيْنُ الْمَرْءِ مَا لَمْ يَكُنْالشِّعْرُ زَيْنُ الْمَرْءِ مَا لَمْ يَكُنْ
وسيلة ً للمدحِ وَ الذامِ

قَدْ طَالمَا عَزَّ بِهِ مَعْشَرٌ
وَرُبَّمَا أَزْرَى بِأَقْوَامِ

فاجعلهُ فيما شئتَ منْ حكمة ِ
أَوْ عِظَة ٍ، أَوْ حَسَبٍ نَامِي

وَاهْتِفْ بِهِ مِنْ قَبْلِ إِطْلاَقِهِ
فَالسَّهْمُ مَنْسُوبٌ إِلَى الرَّامِي