محمود سامي البارودي

الاسم -
يُعَزَّى الْفَتَى فِي كُلِّ رُزْءٍ، وَلَيْتَهُ فصحى
لَعَمْرُكَ مَا الإِنْسَانُ إِلاَّ ابْنُ يَوْمِهِ فصحى
ما الدهرُ إلاَّ ضوءُ شمس علا فصحى
سَرَى الْبَرْقُ مِصْرِيّاً فَأَرَّقَنِي وَحْدِي فصحى
لَمْ أَصْطَبرْ بَعْدَكَ مِنْ سَلْوَة فصحى
دَعانِى إلى غَى ِّ الصِبا بَعدَ ما مَضى فصحى
أتاني أنَّ " عبدَ اللهِ " أصغى فصحى
عليلٌ ، أنتَ مسقمهُ فصحى
جُدْ بِالنَّوَالِ؛ فَرِزْقُ اللَّهِ مُتَّصِلٌ فصحى
رَمَيْتُ فَلَمْ أُصِبْ، وَرَمَتْ فَأَصْمَتْ فصحى
وَنَبْأَة ٍ أَطْلَقَتْ عَيْنَيَّ مِنْ سِنَة ٍ فصحى
تَاللَّهِ لَسْتَ بِهَالِكٍ جُوعاً، وَلاَ فصحى
لئن فرَّقت ما بيننا شقَّة النوى فصحى
يا لكَ منْ ذي أدبٍ ! أطلعتْ فصحى
رَمَتْ بِخُيُوطِ النُّورِ كَهْرَبَة ُ الْفَجْرِ فصحى
أنا في الحبَّ وفيٌّ فصحى
للشعرِ فى الدَّهرِ حكمٌ لا يغيِّرهُ فصحى
أَلاَ يا حَمَامَ الأَيْكِ إِلْفُكَ حَاضِرٌ فصحى
تولَّى الصِّبا عَنِّى ، فكيفَ أعيدهُ فصحى
غادة ٌ كالمَهاة ِ تَهفو بِخصرٍ فصحى
يلومونَنى فى الجودِ ، والجودُ مُزنَة ٌ فصحى
ألا بأبى مَنْ حُسنهُ وحديثهُ فصحى
خلَّ العتابَ ؛ فلوْ طلبتَ مهذباً فصحى
إِذَا مَا كتَمْتُ الْحُبَّ كَانَ شَرَارَة ً فصحى
بَكرَ النَدى ، وترفعَ السدَفُ فصحى