محمود سامي البارودي

الاسم -
وَرَوْعاءِ الْمَسَامِعِ ما تَمَطّتْ فصحى
طربتْ ، وَ لولاَ الحلمُ أدركني الجهلُ فصحى
وَ ذي وجهينِ ، تلقاهُ طليقاً فصحى
إِلَى اللَّهِ أَشْكُو أَنَّنِي بَيْنَ مَعْشَرٍ فصحى
مَتَى تَرِدِ الْهِيمُ الْخَوَامِسُ مَنْهَلاً فصحى
لِمُصْطَفَى صَادِقٍ فِي الشِّعْرِ مَنْزِلَة ٌ فصحى
حويتَ منَ السوءاتِ ما لوْ طرحتهُ فصحى
لاَ شَيْءَ فِي الدَّهْرِ يُغْنِي عَنْ أَخِي ثِقَة ٍ فصحى
تَصَابَيْتُ بَعْدَ الْحِلْم، وَاعْتَادَنِي زَهْوِي فصحى
كَرَمُ الطَّبْعِ شِيمَة ُ الأَمْجَادِ فصحى
أيها الشاعرُ المجيدُ ! تدبرْ فصحى
كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى لَيْسَ يَدْرِي فصحى
أَطَعْتُ الْغَيَّ فِي حُبِّ الْغَوَانِي فصحى
يا ربَّ ليلٍ بِتُّ أسقى بهِ فصحى
سَبَقْتَ بِالْفَضْلِ؛ فَاسْمَعْ مَا وَحَاهُ فَمِي فصحى
لاَعَبَ السُّكْرُ قَدَّهُ؛ فَتَثَنَّى فصحى
أنسيمٌ سرَى بنفحة ِ رَندِ ؟ فصحى
قد عاقني الشكُّ في أمرٍ أضعتُ لهُ فصحى
هَلْ لِسَلامِ الْعَلِيلِ رَدُّ؟ فصحى
ألا ، منْ معيني على صاحبٍ فصحى
أُصافى خَليلى ما صَفا لى ، فإن جَفا فصحى
اُكتُم ضَميركَ مِن عَدوِّكَ جاهِداً فصحى
من طلبَ العزَّ بِلا آلة ٍ فصحى
أمولاى ، دُم لِلملكِ رَبًّا تسوسُهُ فصحى
لأَيِّ خَلِيلٍ فِي الزَّمَانِ أُرَافِقُ فصحى