ألا ترى الزهرَ في رباهُ - مصطفى صادق الرافعي

ألا ترى الزهرَ في رباهُ
كأنهُ قلبي السليمُ

كأنَّ أغصانهُ الحواني
هذا وليٌّ وذا يتيمُ

تعاشقتْ مثلما ترانا
هذا صحيحٌ وذا سقيم

وكلما تنثني غِضاباً
يُصلحُ ما بينهما النسيمُ