لزوم ما لا يلزم ( 54- 53 ) - نجيب سرور

( 54 )
حوار مع لورد بايرون
...
يا للجراح ، كأنها التينات طازجة طرية ،
حمراء تنزف ، يا لوردات ندية .
ما زلت غضا كالشباب ، ودافئا كالبند قية ..
من بعدد اطلاق الرصاصة ،
كتراب أرض المعركة ،
كالدمع ، كالدم ، كالحليب ..
يا للجراح كأنها التينات
"Good evening sir"
الحزن يأتى فى المسا كأنه الخفاش ..
يضرب حائراً في الصدر ، يقذفه الجدار إلى الجدار .
الحزن ليس هو الصراخ " أنا .. أنا "
كم كنت تكره هذه الأفعى " أنا " !
الحزن ليس هو النواح لأن حبا قد فشل ،
ولأُنَّ خِلاَّ كان في أحضان خِلَّ وارتحل ،
ولأن طالعنا زحل ،
ولأن آمالا كما الآجر من قش وطين ..
ذابت وضاعت تحت أطار السنين !
الحزن حزنك يا معلم .
حزن عريض كالمحيط ،
حزن عميق كالمحيط ،
حزن يحيط بكل أحزان البشر !
يا ويله قلب لشاعر ..
كالديدبان يظل بين الناس ساهر ،
حين القلوب كما الوسائد ،
محشوة بالقش ، نائمة تغط على الأسرة !
" هيا أفيقوا يا غواة ! "
كم قالها من قبل كيخوت " المعرة "
كم قلتها في الناس أنت ،
كم قالها الفرسان وانصرفوا ، وما زال الغواة .
- كم أنت محزون !
- كما نَسْرٌ جريح ينتفض ..
في صحوة الموت الأخير .
ويلاه .. أين أنا ؟ بجحر للأفاعى !
واذن وداعا ياذراى
يا أيها الفرح الوداع ، ويا جناح ..
للشمس للسحب - الوداع - وللرياح
يا جعبتى ماذا تبقى من سلاح ؟
لاشىء .. لا .. بل يا دمى ..
كن مخلبا يفرى بأحشاء الأفاعى !
- باللّه لاتصرخ ، فما بالحزن حزن الصارخين !
- ماذا لمحقون بسم في الوريد ..
غير التلوى والصراخ ؟ !
- ترياقك النسيان ، فابحث عنه في السوق العريضة !
- قد أغلق " العطار " يا بايرون بابه ..
بالشمع في وجه الحزانى من قرون ،
لكن سوق الحزن قائمة على قدم وساق !
- فى أى أرض قائمة ؟
- لافرق يا بايرون أين ،
بانجلتره ..
أو في بلاد تركب الصاروخ ، أو في واق واق !
- ما حالة الأسعار عندكم .. ؟
- بخير !
بعض البضائع سعرها كالختم
"Fixed"
( معناه بالعربية الفصحى " محدد " ..
كى تَسْـتَقِيمَ القافية ! )
ما من فصال أو نقاش .
- مثلا ؟
- صنوف الأحذية !
والبعض يُطْرَحُ في المزاد
حسب الطلب ،
مثل القلوب أو الضمائر !
والدفع يا بايرون
"Cash"
نقدا وعدا
"On delivery"
ألا هو الإنسان يطرح دائماً لمناقصة ،
والسعر - عند الفتح - كالسعر القديم :
" أغلى من الانسان جورب ! " (21)
- لابد أن كَثُرَ " الحزانى " عندكم !
- من أعجب الأشياء يا بايرون في كل العصور ،
أن الذين يولولون على القتيل ..
هم قاتلوه !
صلبوا المسيح وعسكروا حول الصليب ،
يبكون من أجل " المخلص " !
- يا ليت كانوا خلصوه !
- واذن لكانوا سوف يشكون البطالة .
- لولا المسيح لما شقينا بالكهانة !
- يا للتماسيح الخبيثة ،
يا للمآقى الطيعة ،
يا للمضخات التي نصبت على مستنقعات ..
هيا اليها بالدَّلاء !
يا للجفون - بلا رموش - ..
منفوخة مثل القرب ،
يا للدموع الباردة
قد كنت يا بايرون " لوردا " باللقب ..
لكن قلبك كان دوما قلب " عامل " ،
وهناك بالألقاب " عمال "
وفي الأعماق " لوردات القلوب " !
فلقد رأيت سماسرة ،
يحيون كاللبلاب باسم الكادحين ،
وعلى دماء الكادحين !
- يا للذئاب !
- أنا لست أخشى الذئب ذئبا ، انما أخشاه في جلد الحمل ،
رعبى عدو لا أراه ..
أو لا أراه ،
إلا إذا فات الأوان !
وأنا كأهل الشعر معلول البصر ،
خمن .. أطول أم قصر ؟ !
- الأمر فى الحالين ضعف فى النظر !
- ماذا إذا كان الذئاب هم الرعاة ؟
- الشاة أحيانا تكون الذئب ان غاب الذئاب ،
فالذئب يلزمه القطيع بقدر ما يلزم ذئب للقطيع !
أهناك روما دون قيصر ؟
" ليكن بروتس بعد قيصر ! " (31)
- حقا .. ولكن ما العمل ؟ !
- الناس منذ البدء يخشون الذئاب ،
والناس منذ البدء يبنون القرى !
- أهو الغباء أم التفاؤل ؟
- ماذا اذن ؟
- داء قديم قد أصاب الذاكرة !
الجيل ينسى كي يعيش
ويجىء جيل ثم ينسى كي يعيش ،
يا هوله قدر الشواذ ..
الأقوياء الذاكرة !
" قابيل " أو قل " منفريد " (41)
- أقتل أخاك .. أو انتحر !
- لولاك يا نسيان لانقرض البشر !
- ياويل انسان بقلب ،
في أي عصر .. أى قطر .. أى شعب ..
حين الصدور - بلا قلوب -
مثل النعوش الفارغة !
- منفاه .. موطنه الوحيد .
- حتى على أرض الوطن !
- ما ذنبها الأوطان حين يكون منفانا الزمن ؟ !
فلقد تركت انجلترة ..
أسلمت قلعى للرياح :
" يا سفينتى إحمليني كيفما الأمواج تمضي ،
وإلى حيث تشائين ، إلى أقصى البلاد ،
وفقط ليس إلى أرض الحبيبة .
يا صحارى التحية ،
يا كهوفى ، يا جبالى ،
وعمى بالأمسيات ..
يا بلادى .. واغفرى لى " (51)
جبت البحار يدعنى شط لشط .
ماذا على الشطآن مما لم يكن بانجلترة ؟
الأرض - كل الأرض - لاتعدو جزيرة ..
تجري عليها مجزرة ،
باسم " الفريدم "
أما الذبيحة " فالفريدم " !
لم يبق للانسان الا واحدة :
" القبر .. أو ذل الخضوع " ! (61)
- الناب .. ناب - ليون .. دوما كالقدر ،
للشاة بالمرصاد ، ليس لها مفر ،
يا سعى آلاف السنين إلى سراب !
- " لم لايعود أخيل من جوف الجحيم ؟ ! " (71)
قد كان في الماضى الرجال ، فكان في الأرض النعيم !
- كم تخدع الحطاب غابة ..
يرنو إليها من بعيد .
بل أنت لو حدقت حتى في اللبن ..
لوجدت حتما بعض دم !
ما أتعس الانسان في كل العصور .
أنلوذ بالماضي وها كُلَّ النظم
منذ الهبوط ..
أفعى تغير جلدها ،
لكنها ليست تغير سمها أو نابها ؟ !
لو عاش " أسبرتاك " ،
لو لم يصلبوه ، لصار في العهد الجديد .
ربا لملاك العبيد !
كل العقائد - كلها - قامت تندد باللصوص ،
ثم انتهت عجبا - إلى أيدى اللصوص .
أوزير ، كونفشيوس ، بوذا ، زاردشت ،
موسى ، وعيسى .. كم تطول القائمة !
ستموت آلاف العقائد ،
لتجىء آلاف العقائد ،
وتظل أرض الناس ملأى باللصوص .
- يا كم تبالغ في التشاؤم !
- قالوا بأنك أنت أستاذ التشاؤم ،
ثم استفاضوا عند " تمحيص " العلل !
- هل من مثل ؟
- قالوا " وصولى " تحداه الفشل ،
- فرمى الظلام على الوجود !
- واِلاَمَ - أفصح - كنت أبغى أن أصل ؟
- قالوا لعرش في أثينا !
- لم لم يقولوا عرش أسبانيا وايطاليا ؟ لماذا في أثينا ؟
أنا لم أحارب في أثينا وحدها ..
حاربت دوما حيثما كان الذئاب !
- قالوا الكثير بلا حرج ،
لم يتركوا حتى " العرج " !
- حتى العرج ؟
- الليث بعد الموت مسلاة الذباب !
- دعنا من " النقاد " ، قل لي .. كيف حال انجلترة ؟
- أتحبها ما زلت ؟
- ما هذا السؤال ؟
- أو لم تضق بك مثلما ضاقت فلورنسا بدانتى ؟ (81)
اني لأعجب كيف يعطي المرء حبه
حتى لمن قد داس قلبه !
- لو أن أم المرء ذئبه ..
هل يستطيع المرء أن يكره أمه ؟
" حرا ولدت وثائرا بانجلتره ..
وطنى .. اليها منتهاى ! " (91)
- هل أنت ترقد في ثراها بينما رئتاك رهن ثرى أثينا ،
يا ويح أُمّ لا تطيق ترى بنيها .. غير موتى !
- لم لم تجبني .. كيف حال انجلتره ؟
- هي لم تعد " بالقيصرة " ..
في البحر ، لكن لم تزل - كالعهد - تهوى القرصنة ،
فأصابع الزمار عند الاحتضار .
ليست تكف عن اللعب ،
ويقال عند الموت تنمو أجنحة ..
للنمل - يبدو أنهم لم يكذبوا -
بالأمس .. بالأمس القريب ،
هبطت على أرضى، على مهد الطفولة " بورسعيد " ،
أسراب نمل حاقد، مثل الجراد ،
أرأيت أن هجم الجراد على خميلة ؟
- ماذا صنعتم يا ترى ؟
- ماذا ؟ وهل أبقوا لنا ..
غير اللجوء إلى النعال ؟
- " الحرب للتحرير عدل ..
لكن اذا كانت ثمارا للطموح
من ليس يدعوها جزارة ؟ " (02)
- لو كنت حيا لامتشقت البندقية ،
ذَوْداً عن الأطفال ، عن شيب الشيوخ ، عن النساء
في بورسعيد !
- من أعجب الأشياء أنك منتمى في اللا انتماء !
- اللا انتماء هو انتماء !
- قد قيل " ثمة غير روما عالم " (12)
- هل ثم غير العالم المبوء عالم ؟
هل يأبق الانسان ، يهجر لو يشاء ..
الأرض - حيا - والسماء ؟
- لابد طبعا من جواز للمرور !
- وأنا أعيش بلا جواز !
العصر يبقى عصرنا ، فالميتون ..
هم وحدهم لامنتمون !
هل من مفر ؟
- " من كان في أشعاره حرا ..
يظل بأى أرض كان حر " (22)
- الشعر .. حتى الشعر سلعة ،
في السوق " قنطار بقرش " !
- أيضخ أيضاً من بحيرة " ؟ (32)
- لابل يضخ من البرك !
واليك بعض الأمثلة :
* * *
( وعرضنا على بايرون النماذج التي سبق أن قدمناها لأبى العلاء المعري
من الشعر الحديث، ولضيق النطاق لم نر ضرورة لاعادة اثباتها هنا فلتراجع في مظانها ! )
بايرون : - كان " البحيريون " أرحم
بل لم يقل منهم أحد ،
ما ليس بعد الجهد يفهم ،
- لكن بعض الناس يعتبر الغموض ..
في الشعر .. عمق الشاعرية .
- البئر تبدو دون قاع ..
ان كان ماء البئر آسن .
- الويل يا بايرون للشعراء عشاق " البسيط "
فهناك نقاد من " الوزن الثقيل "
ويلاه .. كم يتعمقون ،
ويفتشون على الكنوز ،
ويبرهنون على وجود المستحيل ..
بالاستناد إلى المراجع ،
( ويهلكون من الضحك )
يا رهط غواصين ماذا في البرك
غير الطحالب والضفادع ؟
- من ذا يسلينا اذا مات الذين يهرجون ؟ !
- لا .. لم تكن أعرج يا بايرون ، كان العصر أعرج !
( 55 )
- قولوا لأخطاب الحبيبة :
لم يلق في طول الطريق سوى الأفاعى والضفادع ،
حتى الذين يولولون على الضفادع ..
فرسان هذا العصر - هم بعض الأفاعى !
قولوا لأخطاب الحبيبة :
لاشىء غير الظلمة السوداء ، حتى تحت أقدام النهار !
- عَوْداً على بدء ، تلمس في الظلام ..
دربا ، فأنت بلا دليل ،
- الانتماء ؟
- ستكون يا كيخوت لص !
- اللا انتماء ؟
- ستكون يا كيخوت لص !
- كيف المفر ؟
- لصا تكون ..
أم لا تكون ؟
هذا " نجيب " هو السؤال !
" كيخوت " أيضا عاد للاسم القديم ،
قد عاش مجنونا ، ولكن مات ، " كيخانوا " الحكيم ..
في قريته !
- يا قريتى - يا عالمى !
يا عالمى - يا قريتى !
الكل يا أخطاب باطل
الكل يا أخطاب باطل
الكل يا أخطاب باطل .
( 56 )
في التيه كم أمضيت ؟ .. كم ليلا قضيت وكم نهار ؟ !
بالبدء كنت تعد : " عام .. ثم عام .. ثم عام ..! " ،
وتعثرت في ذهنك الأرقام ، غامت .. " لو تهب العاصفة !
لو أن حوتا ، أخطبوطا ، صاعقة ..
شيئا يغوص بزورق الأحزان للقاع السحيق !
سيان أن يطفو الغريق ،
أو أن يغوص فلا يعود ..
بل ظلمة الأعماق أرحم أن يكن بحر الضياع بلا حدود ! "
وتكاد تخرق زورق الأحزان : عَجَّل بالهبوط ..
للقاع .. عَجَّل بالهبوط !
عجل .. مللت الوقت مطاطا ، مللت البحر سطحا أصلعا ..
يخلو من الأمواج ، عجل بالهبوط !
واذاك تحجم .. ربما جبنا .. جبان أنت ؟ !
أم أقوى تراك من القنوط ؟ !
أُصْرُخْ لعل صراخك المحموم يصفع أى أُذْن ،
عل الصدى يأتيك ، على الصمت ينطق .. أو تجن !
وما الجنون ؟ !
قبلا جننت ورحت تحرث في الرمال ، الملح تزرع في الرمال ! (42)
ها أنت تعبث من جديد ،
فالبحر حولك قد تجمد ، تضرب المجداف لكن في جليد !
وتعد : " عام .. ثم عام .. ثم عام .. ! "
والزورق المصلوب لم يبرح مكانه !
( 57)
قبلا - أتذكر ؟ - قلت : " لن أشتاق يوما أن أعود ! "
ها أنت يأكلك الحنين ، تلوعك الأشواق ، ليتك كنت تدري
ما العذاب ، ما البعد ، ما المنفى ، إذن لأخذت في يوم الرحيل .
زادا لغربتك المريرة - حفنتين من التراب !
يا مصر .. يا وطنى الحبيب !
يا عش عصفور رمته الريح في عش غريب ،
يا مرفأى .. آت .. أنا آت ولو في جسمى المهزول آلاف الجراح ،
وكما ذهبت مع الرياح ..
يوما .. أعود مع الرياح !
مع الرياح ؟ !
ومتى تهب الريح ؟ أو هبت .. فهل تأتى بما يهوى الشراع ؟
ها أنت تصبح في الضياع ..
في اليأس .. شاة عاجزة ،
ماذا لها إن سُـلَّـتِ السكين غير المعجزة ؟ !
( 58 )
لا .. لن تملى الانتظار
لن تيأسى ما دام لليوم الذي تحيين غد ،
واذا مللت هنيهة طول الفراق .. ففكرى دوما بأن لقاءنا لم يأت بعد !
( 59)
العودة
...
المرفأ المنشود لاح ،
أفرغ شراعك يا غريب من الرياح ،
لملمه .. كم ود الشراع لو استراح ..
لو استراح !
ودع طيور البحر : " صعب يارفاق ،
صعب على القلب الفراق " !
ودع طيور البحر ، كم راحت إلى الأفق البعيد ،
تشتم ريح اليابسة ،
لتعود لاهثة ترفرف ، يائسة :
" لاشيء بعد الأفق يا ملاح غير الأفق كل الكون بحر ! "
وتنام مجهدة على الصارى - طيور البحر - إن هجم المساء ،
وتظل أنت بلا رجاء ،
بلا رجاء ؟
ومتى فقدت برحلة الهول الرجاء ؟
لا .. أنت لم تيأس ، وإن أملت دهرا لو يئست ،
لو لم تكن أقوى من اليأس ترى كيف وصلت ؟ !
( 60)
التاريخ يعيد نفسـه !
...
يرتجى الناس أن يقوم امام * ناطق في الكتيبة الخرســــــــاء
كذب الظن لا أمام سوى العــــــــــــــــقل مشيرا في صبحه والمسـاء
فاذا ما اطعته جلب الرحمة عند المسير * والارســــــــــــــاء
انما هذه المذاهب أسبا * ب لجلب الدنيا إلى الرؤســــــــــــاء
غرض القوم متعة لا يرقو * ن لدمع الشماء والخنســــــــــاء
كالذى قام يجمع الزنج بالبصـــــــــــــــــرة والقرمطى بالأحســــــــاء
فانفراد ما استطعت فالقائل الصــــــادق يضحي ثقلا على الجلســـــاء ! .
(( أبو العلاء المعرى ))
...
نجـيـب سـرور
بودابسـت
سـبتمبر 3691 - ابريل 4691
__________________
21- التعبير لبيرون .
31- العبارة لأحد أفراد الشعب في تراجيديا " يوليوس قيصر " " لشكسبير " .
41- بطلا مسرحيتين بهذين الاسمين لبايرون .
51- من أسفار تشايلد هارولد - لبايرون .
61- بايرون .
71- بايرون .
81- لبايرون قصيدة بعنوان " نبوءة دانتى " كتبها فى ايطاليا .
91- بايرون .
02- " الحرب مقدسة فقط إذا كانت من أجل الحرية ، أما عندما تكون مجرد ثمرة للطموح..
فمن ذا الذي لايسميها جزارة ؟ ! "
بايرون في " دون جوان " .
12- العبارة اسـتشهد بها بايرون فى إحدى رسائله، وهى أصلا لشكسبير،
ووردت على لسان كوريولان في مسرحية بهذا الاسم - الفصل الثالث
المنظر الثالث : " إنى أزدريكم وأزدرى مدينتكم اني ذاهب - هناك عالم غير روما "
22- أسفار تشايلد هارولد .
32- اشارة إلى شعراء ( البحيرة ) المعاصرين لبايرون ، والذي طالما هاجمهم بمقالاته
42- اشارة إلى ادعاء ( أوليس ) الجنون عندما دعى إلى الاشتراك في حرب ( طروادة ) .