هاجت مشاعر - أبو دخيل المزروعي

هذه القصيده كتبها في يوم عرس أحد أصحابه

( صقر بن نعمين السلمي )

هاجت مشاعر في ضميري وغنيت
بأبيات من صفو المشاعر لحنها

لي صاحبٍ وصفه على ما تمنيت
له وقفة حاشا يقدّر ثمنها

اسمه صقر نعمين لاما تعزويت
من لابة يا عز من كان منها

من شان أبو شاهر فقافي تمعنيت
أبدير عن كل الخواطر حزنها

واليوم فابياتي من الناس خصّيت
رجل الشكاله ورثته ما استدنها

يا صقر يللي فالمعالي تباديت
تبدي معاليها وفاعلى زبنها

صاحب فماقف واجبه ما توانيت
وجوب نكملها ونعرف زمنها

بيت الكرم بيته وهو حامي البيت
والطيبة مدّه وماسك رسنها

عز الله إني بين الأصحاب نقيت
مثل الحصون النايفة في رزنها

جتني عزومة صاحبي واستعديت
وأهل المعزّه شرف الله وطنها

وفي ليلة الفرحة للأفراح فزيت
أفرح لفرحة صاحبي في حتنها

وأنا من قبايل حرب لا قلت وفّيت
الوافية والطيبة من عدنها

تاريخهم مشهود ثابت ولا خطيت
حرب النشامى تحجي اللي زبنها

نعمين ذكراهم وبالعز ناديت
وأفعالهم من شامها لا يمنها

وباسم المزاريع فالمعالي تعليت
والطايلة من حظ رجل فطنها

وسليم نعم سليم بالقاف ثنيت
بامثال أرددها وقلبي تقنها

في حفلهم وزعه وحشمه تعنيت
والوافية نمشي بها في قننها

منزالهم باقي على العز والصيت
في عالي المشراف ثابي سكنها

سليم مصدر طيب وحصون ثبّيت
في حزّة الحفات تحمي ضعنها

هذي حقايق قلتها بعد ما رأيت
ومن ميّز أمثال المعزّة ضمنها

وصلّوا على أفضل من سعى وطاف بالبيت
محمد اللي سنته نحتضنها