ندى الريحان - حمدان بن محمد آل مكتوم

يوم أقْبَلت تخطب ندى الريحان لطف وخفّه
ما كنّها إلاّ الصبح يوم أقْبَلْ يجرّ أقدامه

تحفة حسن من حولها غيمة غلا ملتفّه
كل الحلا محبوس بين أقدامها والهامه

كَنّ الثغر منها نهر والاَّ الشفايف ضفّه
ما شفت في عمري نهر له ضفّةٍ بَسَّامه

يحتار فيها من نظر لو هو صِدَقْ في وصفه
ويكذّبه لي ما نظر واللي نِظَرْ ما لامه

تحفة حسن لاقت بعين اللي يعرف التحفه
ويسوم عمره لاجلها لولا الغلا ما سامه

بعض الصدف فيها حلا يا ما حلا هالصدفه
وشلون ما يرتاح لي صادف فتاة أحلامه

ويزفّها بايقاع هادي للحنايا زفّه
ويعيش معها ما بقى له من جميل أيّامه

وِيْعَاتِبْ أوَّلْ سِيْنها لانّه تصدَّرْ حرفه
مع ان أوَّل اسمها سينه تصدَّرْ لامه