البدر - حمدان بن محمد آل مكتوم

هذا هو البدْر والاَّ البدْر بِنْ عَمّه
في عِلْم أنا والاَّ هذا الليل وِحْلومه

إن كان للحِسن قِمّه هذي القِمّه
والاَّ عسى الحِسنْ كلّه فَدْوَةْ قْدومه

أقْبَلْ يضمّ السَّهَرْ وِعْيوني تْضمّه
ما ادري من اللى من الثاني سَرَقْ نومه

كَنّ الوَصِلْ دِنْيتي يوم الوَعَدْ تَمّه
وْكَنّ الوَعَدْ جَنّتي دام الوَصِلْ يومه

ما الوم من لامني في حبّه وْنَمّه
حتى فوادي ولو يشكيه ما الومه

إذا تكلَّمْ يغار العطر مِنْ فَمّه
سوالِفِه كلّها بالمِسْك مَخْتومه

ياليت لى هَمّني مِنْ نَظْرته هَمّه
عينه خذَتْ نَظْرتي قَبْل آخِذْ عْلومه

أبطا يسولِفْ عن الطيْب وْحَنَان أمّه
ما يدري أنّه بقلبي وَثَّقْ سْهومه

ما يدري أنّه علاج العاشِقْ وْسَمّه
وانّ القصايد على طاريه مَنْظومه

طالَعْت في ساعْته رَدّ وْقَلَبْ كمّه
لا ساعْته قَصْدي وْلا قَصْدي خْتومه

ما قَصْدي إلاَّ الغَلا لى ساقني يَمّه
أحيان ارومه وبعض أحيان ما ارومه

لولا الحيا والاَّ انا في ذِمّتي ذِمّه
لاغْزي على روض رمّانه وْمَشْمومه