كسرة الوادي - حمدان بن محمد آل مكتوم

يموت يْموت لي فاتِك وتحيا لك عروق جْداد
غريبه كيف يا (محمّد) بنفس الروح تحيا لك

على الله مابقى إلا أخلّي العقربي يعتاد
على ليلي لعلّ الليل لو مظلم بيصفا لك

مزون وْبرْق سحّاب ومطرها في سما رعّاد
تشوف مْزون تمطِر لك غلا لكن تهيّا لك

علوم الوقت تاخذ من علوم الناس قل أو زاد
تضيّعك بْهواها ثم تضحك لك وتلجا لك

زمانٍ مَرّ في الدنيا على (عنتر) ابن شَدّاد
يا (عنتر) ما اعترفنا بك ياْلين اثبَتّ بافعالك

يا كم واحد على خيله يزرّ شْداد فوق شْداد
يزرّ ابطانها والفذّ يضحك والضلِع هالك

يقولون أعلى ما بالخيل تركبها عناد عْناد
وانا اقول أعلى ما في الخيل في بالي وعلى بالك

أراضي واسعه تجذبْك وانته ما لك إلاّ بلادبلادٍ
عِرْقها عِرْقِك بالاحرى عمّك وخالك

عرفنا (كسرة الوادي)، ولكن لو يفيض الواد
نصنّع لك مساييلٍ تركناها وْسمَحْنا لك

نحِن لا من بغينا الشيّ صرْنا للسناد سْناد
نحِن مَدّك نحِن جَزْرِك نحن بَحْرِك نحِن فالك

نحن منّا الكرم منْبَع ويا كم بابنا ورّاد
نحن لو جيتنا ضيفٍ قبِل تدخل وقفنا لك

يموت يْموت لى فاتك وتحيا لك عروق جْداد
قبل تنْشِد عن احوالي أقوْلّك إنت وش حالك