إذا سكنك الليل - شيخة الجابري

إذا سكنك الليل فجأة وحاصرتك الأسئله
وش حالتك تسكن فراغك أو تواصل الاخضرار؟

والأّ تسلّم رايتك،آيتك’أمنيّتك والأخيله؟
وتصير فارغ من جنونك تبتسم للإنهيار

المشكله لو ضاع نصفك والبقايا مهُمَله
بالنصف الآخر كيف تمضي وانت عرضة الانشطار؟

كم قلت با صاحبيّ الدنيا جدا عاقله
تحتاج منّك للثقافه،للفكر،للإبتكار

وقد قلت لك لا تلتفت امضي وحلمك تاصله
ضع لك مثال ٍ من هنا وهناك دوّر لك مسار

واكتب على زرقة سما لا للعقول الجاهله
اطمح إلى نيل العلا نافس،لَكَن نافس كبار

واحضني في جوفك فرحك مذبوح وانته قاتله
خليك رابض في ضلوعي حس بي وحيل غار

أبغيك تقطف لي حلم تطّاوله وأتناوله
ونصير ملجأ للوفا ونعيش واقعنا شعار

لي حلم أطمن عليك أشل عبء المرحله
وياك وأتنافس على نيل الصداره والوقار

ملّيت من عرس الألم والدرب ضيّع أوّله
ف الليل ياكلني الوله،والصبح يحرقني انتظار

أكركب أوضاعي تعب وألم خيط المسأله
الضرب سويته جمع والطرح أصبح له عيار

وأدور في ذات الفلك فلا أجد أية صله
يمكن تفسر حالتي أو تلهم العقل القرار

والمعضله القاتله ان انت أكبر معضله
من وين ما وليّت وجهي هاربه ألقاك دار

وأسوي نفسي حالمه في مملكة سحر الوله
يصدمني التاريخ بأني صرت في حكم التتار

لله در المبتلي لله دره م أسهله
أن تبتليه بحاجتين الشوق أو ذل انكسار

حاولت حاولت أنسحب من قبل تمضي القافله
لكن تاريخ الفشل في داخلي بالصمت ثار

وأزريت أتقلّب تعب،والجرح مَل أحايله
وأصغيت للصوت الذي أعلن بدايات الدّمار

يوم ان قلبي يحمله في داخله ويدلّله
ما نلت منه غير هم وغير تعذيب ومرار

كإنّنا بغبّة بحر والكل فاقد محمله
متورّطين بحلمنا وندور في ذات المدار

بالله أسألك الوصل بالله قلبي واصله
لاتبتليه بهم ٍ أكبر من مساحات الحوار

أغريت ليلي بالشجن ما زل قيد الأنمله
ثابت على عهده معك ما فكر بلحظة فرار

تعال خلنا نبتدي نصيغ عمر المرحله
تاخذ بيدي وآخذك ونحقق أحلام الصغار

كبرنا والدنيا تلف،ما وقّفت والمشكله
إنّا نسينا نفسنا والحلم ذاك الحلم طار