أيادي - عبير بنت أحمد

المغيب اللي يواجهني ب هيبه
له سلامي دام هو بالسِّلْم بادي

والشروق اللي تغافلني ب ريبه
له عدائي طالما وده يعادي!

فرحتي لبّستها ثوب المُصيبه
وابتدا عرسي بتشريعة حدادي

يوم كل ٍ ماسك ٍ بيْده حبيبه
كنت أنا ويّاي نبحث عن أيادي !

تبتسم في وجهي الدنيا الكئيبه
وإف ملامحها تباشير ابتعادي

كيف صارت دمعتي مثلي غريبه؟
والمحاجر غرّبت عني بلادي

البحر متلحِّف ٍ حزني غصيبه
والسما والأرض عتّمها سوادي

إلتهيت بخافقي يا ملتهي به
ماخبرت القلب يا قلبي حيادي !

إنشد السهران لا قفّى صحيبه
هي نجوم الليل تهنا بالرقادي ؟

جيت لك بالحال / كانك ترتضي به؟
بأرتضي بالهم / لو همِّك سهادي

يشتعل شوقي .. ويطفيني لهيبه
وإف رياح الصدّ .. ينثرني رمادي

خانتك دنياك يالدنيا الرحيبه
خضت فيك الحرب مسلوبٍ عتادي

مايفيد الصوت لا يكثَر نحيبه
ليتيَ ادري بسّ من فينا ينادي!

وش عليّ من الزمن لا بان عيبه؟
دام صارالعيب في ذا الوقت عادي

ملّت افكاري تودّيه و تجيبه
كنّ لي طيف ٍ معَه رايح وغادي !

دوك يا حظي وقسِّم له نصيبه
واترك النكران مقسوم لفؤادي

من خذله الحظ لا يمكن يصيبه
ضايع ب وديان والدنيا ب وادي !

رحت اشيل القلب في يدّي بطيبه
ما ذكرت ان التحرك لا إرادي !

فرحتي ياللأسف مليون خيبه
كان ماللحلم عادات ومبادي

قصتي يوم انها صارت رهيبه
من بدايتها.. تهاوت مع عمادي