لابسات البراقع - أحمد الذيباني

وش عاد باقي في مجال المروات
ضاع الحيا يالابسات البراقع

على دروب العولمه والحضارات
شفنا صوركن في جميع المواقع

لامن وحدتكن تغنت بكلمات
قامت على الساحه تجر القراقع

تقول انا الاولى وغيري أخيرات
ماتدري انها جاتنا بالصراقع

قلبتن الساحه بكثر المقالات
واسم العقاب ليا قلبناه باقع

ياللي على البدوان جيتن نزيلات
حنا الاصل وانتن مجرد فراقع

الشعر ماهو للغنج يالبنيات
الشعر له في صدور ناسه مناقع

والشعر لو ينقال خلف الستارات
يبقى ويبقى واقع الشعر واقع

يعني القصيد ليا سمعناه بالذات
جزله ينعنشنا وهزله صواقع

نبى قصيدٍ زين ماهوب زينات
يالزقعه اللي حافها كل زاقع

وماهوب بس انتن بعضنا مغثات
شبّو على شعر النبط بالتصاقع

لاجاك واحدهم وجاب البويتات
لانصها مكسور ماله مراقع

ويقول انا الشاعر جزيل العبارات
مايدري ان المستمع منه فاقع

لكن يهون الرجل عند البنيات
اللي صورهن في جميع المواقع

ومااعم كل الشاعرات الاصيلات
لكن بخص (امن) (اطلعن) بالبراقع