بين إثمي وإرتكابك ! - عادل خميس

في غيابك..
راودتْني كلُّ كفٍ عن خضابك..
غادرتْني كلُّ ذكرى ..
لم تجدْ عطراً تسجّى
فوق جيدي..
من ثيابك..
رابطتْ حيرى شياطين الثواني..
عقرباً تحبو طوافاً
بين صبري .. واحتسابك..
كرمةً تبكي سراباً..
بين نهيي .. واجتنابك ..
زلةً تزهو اعتزازاً..
بين إثمي .. وارتكابك..
في غيابك..
سافرتْ حتى الأماني ..
ثم عادتْ لي تغني:
"ويش جابك ..
من بلادك.. لا بلادي..
ويش جابك.."
يا سميري..
شاختْ الأحلام في نبضي..
ودوّى في عروقي
صمتُ بؤسي ..
ليس ما يأتيكَ مني ..
غيرَ يأسٍٍ
ارتدى صوتي .. قميصاً
وامتطى الأشواق عيساً ..
كي يصلي ركعةً لله وتراً ..