ياوجودي - إبراهيم الزراقي

الحياه اما تكون افراح واحلام وموده
او تكون احزان والاحزان مامنها نجاه

والمحبه فطرة الانسان ماهي مستجده
فطرة الانسان من صغره وهي تكبر معاه

والوفا باب الهواء والرابح الي مايسده
والجفا جمرٍ حمر مايحرق الا من وطاه

والهواوي لالقى مع درب عشاقه مصده
مانلومه لو رجع نفس الطريق الي مشاه

بس لن كانه حصله عذر يستاهل مرده
مانلومه لو مشى يم الحبيب الي يباه

مير انا بلشان ف الي راح عني يم جده
ديرتن ماهي دياره لاكن الواقع بلاه

راح عني والهموم الله يمنا جات بعده
والآماني يوم روح راحت تسابق خطاه

ماحسب كيد الزمان ولاعرف مزحه وجده
ولا اعتذر حتى نحاول فالزمن ندمح خطاه

حلم مدري علم مدري هي غرابيلٍ تحده
بس الاكيد ان جرحي ماعرفنا وش دواه

ياوجودي لاذكرنه وابتداء همي بشده
وجد منهو عاش فالدنيا على غير إتجاه

كل ماجرب حضوضه لاحظ الايام ضده
ماتهنى فالحياه ولاتحقق مبتغاه

كل مايبني طموحه واقع الايام هده
لين صار الهم غيمن ماتفرق من سماه

وده يحقق مراده لاكن الدنيا ترده
للهموم الكايده والوقت مايلحق مداه

عاند ضروف الليالي لين حالت دون وده
وانثنى للهم والغربال وطعون الحياه

يسهر الليل الطويل ودمع عينه فوق خده
بين هم وبين غم وبين شين مايباه

حالتي تشبه لحاله والهموم اليوم عده
كل ماينزاح هم اشوف الآخر من وراه

والسبايب كلها من واحدٍ روح لجده
والبلا انه يوم روح راح تفكيري معاه