لقاء - عبد الله أبو شميس

رعشةٌ في يدٍ ..
دهشةٌ في يدٍ ..
ونشدّ يدينا احتراما
...
لغةٌ
تتبادلُ بين العيون السّكوتَ،
وتلمعُ فوق الشِّفاهِ ابتساما
...
هكذا
دونما سببٍ واضحٍ،
قد فقدنا الكلاما
وامتلأنا كلاما
...
لم نكن أصدقاءً تماما
لم أكن، قبل خمس سنينَ،
لتلفتَني النّظرةُ الهادئةْ
ولا هي كانتْ
لتلفتَها النّظرةُ الهازئةْ
وكان كِلانا
يحاول ألاّ يطيلَ السّلاما!
...
ما الّذي قد جرى
منذ خمس سنينَ،
لكي نلتقي مثلما يلتقي العاشقون القدامى؟!
______________
شباط 2004